نظرية تحصين البيوت للشيخ ابي همام الراقي

نظرية تحصين البيوت !!للشيخ ابي همام الراقي

--------------------------------------------------------------------------------


تحصين البيوت.حفظ البيت.تحصين البيت.تحصين البيت من الجن.حفظ البيوت من الشياطيين.العلاجات.البيت المسكون .



الحمد لله ..

الرقية والعلاجات هو علم مستقل بذاته ونحتاج لتفسير كثير من الظواهر فمرعفة بالسبب والكيفية يجعل لمثل هذه العلاجات النصيب الأسد فى اعتقادنا بنفعها بإذن الله تعالى ..

كثر الكلام عن البيت العامر والبيت المسكون والبيت الذى تعرض لتسلط من الجن أو كان مسرحاً لأحداث سحرية عبر شخص أو عائلة مسحورة .

والباحث فى علم الرقى والتمائم عليه أن يبحث عن الجديد وأن يبتعد عن التقليد وأن يكشف النقاب عن كثير من الممارسات الجنية والسحرية تجاه الفرد أو مايمتلكه الفرد .

وقد ألفينا من أقوى علامات تسلط الجن على البيوت هو فقدان الأشياء أو تغيير أماكنها أو إحداث أصوات وجلبة والعارض الذى لايقل قوة عن سابقه هو احتراق المصابيح الكهربائية بشكل دورى أو يومى وعدم انتظام سير عملية الترتيب فى البيت فى البيت المصاب لايمكن ترتيبه أثاثه ولامحتوياته رغم اجتهاد أهل البيت فى ذلك وكذلك الهالة المظلمة التى تحيط بالبيت من الداخل والخارج ناهيك عن نزوح الضيوف وقلة زياراتهم لهذا المكان .




ماء البحر :

هو الطهور ماؤه الحل ميتته ، وإن كان هناك أسحار ترمى فيه فالأصل أنها مغلفة بطريقة لاينفذ الماء إليها ويبقى نية الاستخدام هى الفيصل والأعمال بالنيات فمن نوى سحراً كان الماء سنداً له ومن نوى رقية كان الماء علاجاً له .


الماء بجميع أنواعه ـ وأقواه ماء السماء فهو حديث عهد بربه ـ ناقل جيد لكلام الله المنفوث فيه وهو وسيط أكثر من رائع لنقل الطاقة الإيجابية وحرب الطاقة السلبية لذا اختير فى غسل العائن فهو ينقل المضادات من جسد المعيون إلى جسد العائن ، ولايخفى على لبيب أن للملح قدرة على جذب الطاقة السلبية وتحليها لذا تهابه الجن ومبطل للسحر بإذن الله تعالى .


البخور :

مسألة استعمال العطور والبخور وماكن طيب الرائحة فى العلاج أمر يخضع لتتبع علمى ولاترمى الأمور على عواهنها ، فلم يتأثر شخص ما بالطيب ولايتاثر آخر من المصابين ... ربما نجد تفسير من التفسيرات فنقول :

أن حالة الجنى ومزاجه هو الفيصل فى قبول رائحة جيدة من عدمها ، وهوأن الريح الطيبة تحرك الهرمون المسؤول على الفرح والاستجمام فى المخ فيتأثر الجنى بهذا الفرح وهو فى حالة نفسية سيئة فهذا التضارب يحدث نوعاً من الارباك له فيرفض الريح الطيب ويريد بقاء مزاجه معكراً لايعكره شىء والله أعلم .


إذاً البخور المدعم بآى القرآن الكريم سلاح ممتاز لطرد العامر الخبيث وابتلاع الهالة السحرية التى تسببها بعض المواد فى البيت .


القرآن :

وهذا مالانحتاج فيه مزيد بيان ففضله فى العلاجات لاينكرها إلا مخذول ..

مع صفاء البيت ونقائه من المخالفات الشرعية من تلفاز استخدم فى غير طاعة الله أو تدخين أو سباب أو صور أوتماثيل .... ودواليك !!!


هذه مقدمة بسيطة وسنعود لنضع نظرية التحصين وفقاً لأصول علمية بحثة قد تغير من نظرتنا لتحصين بيوتنا وتسعفنا فى إيجاد حلول وبدائل سريعة للقضاء على كل ضيف ثقيل من الجن أو هالة خبيثة من هالات السحر .

سيكون ذلك قريباً إن شاء الله تعالى

يقال أن باب البيت هو مفتاح البيت وغلق بابه عند التسمية حصانة لكل البيت بما فى ذلك الجدران .


والسؤال كيف ينفذ الجن فى بيت مغلق بذكر اسم الله عليه ؟


قد يكون هناك دهاليز وانفاق عبر السحر يدخل من خلالها الجن ويخرج لذا تحصين البيت من الداخل نفاذ لتحصين ذكر اسم الله عند غلق الأبواب عامة .

وعتبة البيت مكان رش الأسحار والدارج عند الكثير والكثير جداً أن الرش من أجل أن يتخطى فلان وعلان ولكن ليس هذا لاشبب الوحيد فيكون الرش لكى يكون البيت مفتوح أمام الجن دخولاً وخروجاً فمسح العتبة والباب من أهم طرق الوقاية والعلاج وأن اصحاب العيادات والمراكز ليس لهم فى هذا نصيب فهم لايخرجون لبيوت الناس ولاينصحون المرضى بفعل ذلك لذا تجد رقيتهم ناقصة وأرصدتهم هى التى فى زيادة فقط !!

أبثتت بعض الدراسات أن الطاقة السلبية تتركز فى الزوايا والأركان وذلك عبر أجهزة قياس معينة لهذه الذبذبات !!!

لذا التركيز عليها بشكل دورى أمر مطلوب !


رش البيت حبذا لويبتكر له جدول نستغل فيه جميع الأوقات بشكل دورى وتتواجد الرقية فى جميع الأوقات وهذا أنفع وأنجع بإذن الله تعالى :

فى اليوم الأول : بعد المغرب .

وفى اليوم الثانى : بعد العشاء .

وفى الثالث : بعد الفجر ... ثم بعد الظهر ثم بعد العصر وهكذا لمدة خمسة أيام .


ثم يكون التحصين بحسب وقت وقدرة أهل البيت على أن يومياً لمدة لاتقل عن شهر كامل !!


ويتولى ذلك مجموعة من الأشخاص منهم من يرش الزوايا والأركان والاثاث وحزائن الملابس وغيرها وآخر يتبعه بفحم عليه بخور طيب الرائحة قرىء عليه آيات الذكر الحكيم ولايسلم من ذلك الحمامات فهى مستهدفة بالتحصين على أن يكون هناك تشغيل للقرآن عبر التلفاز والمسجل بصوت عالٍ !!


ويسبق هذه العمليات السابقة فتح للشبابيك والأبواب لمدة ساعة قبل البدء فى التحصين لاستبدال الطاقة الهوائية السيئة بالجيدة والاهتمام بالبيت وترتيبه وتشغيل الإنارة فى البيت بكامله ليلاً فالنور طارد للظلمة بلا خلاف !!!!


والله تعالى أعلى وأعلم .

!!!!!!!

ليست هناك تعليقات: